أعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات التركية، أحمد ينار، أن عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي انطلقت صباح اليوم الأحد، تستمر دون تسجيل أي حوادث، مع إقبال كثيف للناخبين الأتراك على مكاتب التصويت.
وقال المسؤول، في تصريح صحفي، “لم نواجه أي مشكلة حتى الآن في عمليات التصويت، وجميع الموظفين في مراكز الاقتراع يؤد ون عملهم على أكمل وجه”.
وتتحدث وسائل الإعلام المحلية عن احتمال بلوغ نسبة المشاركة في اقتراع 14 ماي قرابة 90 في المائة، مع تسجيل طوابير طويلة أمام مكاتب التصويت، لاسيما في المدن الكبيرة مثل إسطنبول وأنقرة.
وينتظر أن تعلن الهيئة العليا للانتخابات التركية عن الرقم الرسمي للمشاركة في وقت لاحق من اليوم.
ويتوجه الناخبون الأتراك، الذين يفوق عددهم 64 مليونا، إلى صناديق الاقتراع للحسم بين المرشحين البارزين، الذي ينضاف إليهما مرشح اليمين المتطرف سنان أوغان (عن تحالف أتا).
وسبق لأفراد الجالية التركية في الخارج أن أدلت بأصواتها من 27 أبريل الماضي إلى 9 ماي الجاري.
وتتميز هذه الانتخابات بتقارب كبير في استطلاعات الرأي بين الرئيس أردوغان الذي يسعى إلى ولاية رئاسية ثالثة، وكليجدار أوغلو الذي يأمل في الإطاحة بمنافسه وتقديم مشروع سياسي واجتماعي جديد لتركيا. ويجب الإشارة إلى المرشح الرئاسي الرابع، محرم إنجه، الذي انسحب الخميس من السباق، لكن الهيئة العليا للانتخابات التركية أعلنت احتساب الأصوات الممنوحة له.
وبخصوص الانتخابات التشريعية، يتنافس 24 حزبا سياسيا على 600 مقعدا في مجلس الأمة التركي الكبير (البرلمان).
ستغلق مكاتب الاقتراع على الساعة الخامسة مساء، مع ظهور أولى النتائج بعد الساعة التاسعة مساء (بالتوقيت المحلي).
وإذا لم يستطع أي مرشح الحصول على الأغلبية، تنتقل الانتخابات إلى جولة ثانية، يوم 28 ماي الجاري، بين المرشحين الحاصلين على أعلى عدد من الأصوات في الجولة الأولى.