اقتحم فيروس “كورونا” مؤسسة تعليمية جديدة بالدشيرة الجهادية، وسط حالة من الترقب للكشف عن نتائج المخالطين.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الحالة الجديدة تعود لأستاذ للتعليم الابتدائي، مشيرة، بأنه تلقى العدوى من أحد المخالطين.
هذا، و مباشرة بعد تسجيل الحالة الجديد، باشرت عناصر السلطات المحلية و فرقة الرصد الوبائي عملية التحقيق في النازلة، و قامت بحصر لائحة المخالطين للأستاذ المصاب في الوقت الذي تم فيه وضع الأخير تحت تدابير الحجر الصحي وفق البروتوكول العلاجي المعمول به .
تأتي هذه الحالة الثانية من نوعها لتنضاف لحالة الأستاذة التي سجلت بإحدى المؤسسات الخاصة (B N) بمدينة الدشيرة الجهادية أيضا، و التي سبق أن تطرقنا إليها في مقال سابق.
