قالت رئيسة الجمعية الوطنية الجزائرية للبياطرة الخواص، آسيا بوكفة، إن الاقتصاد الجزائري مهدد بخسارة كبيرة في حالة عدم التحكم في انتشار “إنفلونزا الطيور” على مستوى دواجن الجزائر.
ونقلت صحف محلية عن بوكفة دعوتها للسلطات إلى التحرك وبشكل سريع لإحتواء الوباء، خاصة وأن هذا الفيروس الذي سجل في الجزائر مؤخراً فتاك ولا يرحم الثروة الحيوانية ويصيب الطيور بمختلف أشكالها، مرجعة هذا لكونه من الفيروسات “المتحورة” التي شهدت طفرة كبيرة مؤخرا.
ولمنع انتشار بؤر جديدة لأنفلونزا الطيور، شددت المسؤولة الجزائرية على وجوب التوقف عن تحويل فضلات الدواجن إلى أسمدة، موضحة أن هذا الفعل سيحدث كارثة حقيقية يصعب التحكم فيها مستقبلا.
وقالت في هذا السياق :”نسبة موت الدواجن تصل إلى 80 بالمائة في حال تسجيل عدوى داخل المداجن”، وهو ما اعتبرته أمرا خطيرا يساهم في تحول الجزائر لبؤرة حقيقية للإنفلونزا، خاصة وأن هذه الأسمدة تنقل إلى عدة ولايات وتصل إلى الصحراء.