إيداع برلماني رفقة فتاتين، السجن المحلي ببني ملال، بعد متابعتهم في حالة اعتقال في قضية وفاة شابة داخل الفيلا البرلماني المذكور.

وكانت بني ملال قد اهتزت على وقع خبر العثور على فتاة تبلغ من العمر 19 سنة (خ.ه) جثة هامدة في بني ملال، داخل فيلا في ملكية برلماني معروف بالمنطقة.

المعطيات المتوفرة تتحدث عن حفلة عيد ميلاد كان حضرها مجموعة من الأشخاص بينهم البرلماني المذكور وفتيات، انتهت بمصرع فتاة بعين المكان.

وهزت حادثة وفاة غامضة للفتاة الشابة مدينة بني ملال، الرأي العام المحلي، حيث فتحت مصالح الأمن الوطني تحقيقا في ملابسات الحادث، بعد العثور على جثة الفتاة داخل فيلا تملكها شخصية سياسية بارزة.

وحسب مصادر محلية، فقد تم توقيف البرلماني السابق عن حزب الحركة الشعبية، (ع.ش)، رفقة فتاتين أخريتين، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية في وفاة الفتاة التي وقعت ليلة الأحد الماضي داخل فيلته الفلاحية الواقعة في ضواحي المدينة.
وفتحت النيابة العامة تحقيقا في الحادث، حيث تم الاستماع إلى شهادات فتاتين كانتا حاضرتين خلال “حفل عيد ميلاد” أقيم في فيلا البرلماني، تزامنا مع ليلة وفاة الفتاة.

وكانت السلطات الأمنية، قد وضعت البرلماني السابق والموقوفين الآخرين تحت تدابير الحراسة النظرية، وذلك “لتعميق البحث معهم” حول ملابسات هذه الواقعة الغامضة، التي لازالت أسبابها مجهولة.

وتطالب عائلة الفتاة المتوفاة بكشف الحقيقة الكاملة حول ملابسات وفاة ابنتها، مستبعدين في الوقت ذاته أن يكون سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات، كما رجحت مصادر محلية.