تعمل إيران جاهدة على تطوير لقاح مضاد لكوفيد19 من إنتاجها أطلقت عليه اسم “إيران بركة”، وبثت قنوات إخبارية إيرانية وأجنبية متطوعة تأخذ أولى الجرعات التجريبية لهذا اللقاح.
وتشمل المرحلة الأولى لهذا اللقاح الذي أيدته منظمة الصحة العالمية في مرحلة الأبحاث، 56 شخصا من أصل 60 ألف متطوع. وتباينت آراء الشارع الإيراني بشأن هذا اللقاح بين مرحب باللقاح ومشكك في فعاليته. في حين سجلت إيران رسميا أكثر من مليون و200 ألف إصابة بالفيروس منذ بداية الجائحة.
ويأتي هذا اللقاح في ظل الضغوطات الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها إيران في تحد مُعلن وصريح عن مدى تطور إمكانياتها التكنولوجية بالرغم من تشديد العقوبات الدولية.