استنكر الكثير من مستعملي الطريق الواقعة قرب ملعب حي سيدي يوسف بأكادير، الاحتلال الفاحش للملك العمومي من طرف الباعة المتجولين، والذين أغلقوا بعرباتهم كل المنافذ المؤدية للحي، أو المؤدية إلى السوق النموذجي.
السكان بدورهم استنكروا هذا الوضع الذي حرمهم من الولوج إلى مساكنهم، مشيرين إلى أن بعض الباعة المتجولين لا يقيمون أي اعتبار للصالح العام الذي يضع في قائمة اهتماماته الساكنة ومستعملي الطريق على وجه العموم.
ولم يفت آباء وأولياء التلاميذ المتمدرسين في مؤسسة “ابن بطوطة”، الاشتكاء من الوضع، مؤكدين أن العبور من الشارع بات شبه مستحيل في ظل تحكم وسيطرة أصحاب العربات عليه، مستغلين غياب السلطات المحلية التي تتغاضى عن هذه المشاكل المزعجة.
ونتيجة لذلك، طالب المتضررون السلطات المحلية بالتدخل على عجل من أجل تحرير الملك العمومي وفتح الطريق أمام حركة السير، وحماية الراجلين خاصة الأطفال الذين باتوا عرضة للاحتكاك مع وسائل النقل بسبب احتلال الأرصفة كما الشارع العام.
والتمس ذات المتضررين من السلطات عدم تجاهل مثل هذه الممارسات التي تضر بصورة المدينة، كما أنها تساهم في نشر العديد من السلوكات السلبية كالسباب والشتائم التي يتبادلها بعض المواطنين مع الباعة المتجولين، الذين يستغلون الشارع بدون سند قانوني، ويحرمون المواطنين من العبور والسير والجولان.