إدريس دحمان
انتهت أشغال الدورة التكوينية الخاصة
بمكونات ومكوني ملاحظي وملاحظات انتخابات اعضاء مجلس النواب و مجالس الجماعات والجهات والعمالات و الأقاليم ومجلس المستشارين 2021 بالمغرب.
وتندرج هذه الدورة المنظمة من طرف المجلس الوطني لحقوق الانسان في اطار اختصاصاته في مجال ملاحظة ورصد المسلسل الانتخابي بالمغرب وفق القانون 30/11.حيث شارك في هذه أشغال هذه الدورة التي امتدت طيلة أيام 2/3/4 يوليوز 2021 بمدينة الدار البيضاء،والتي ضمت ثلاثة لجان جهوية ويتعلق الامر بكل من اللجان الجهوية التالية: مراكش اسفي،الدار البيضاء سطات و بني ملال حنيفرة ممثلات بعدد من الاطر الذين واللائي سيشرفون ويشرفن على تكوين ملاحظي وملاحظات الانتخابات التابعين والتابعات سواء للمجلس الوطني او النسيج الجمعوي للملاحظة المستقلة للانتخابات،وكذا باقي المنظمات الوطنية الحاصلة على الاعتماد ملاحظة هاته الانتخابات.
كما تميزت هذه الدورة التكوينية التي أطرها كل من الخبيرين ذ احمد توفيق الزينبي الخبير المغربي المعروف و الذي راكم تجربة هامة في المجال ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بني ملال خنيفرة،وكذا الاستاذ اجميعي عبد الكبير الخبير الوطني وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الانسان مراكش اسفي بغنى مضمونها الذي ركز على كل ما له علاقة بالاطار المعياري الحقوقي والقانوني والدستوري للملاحظة المستقلة والمحايدة،اضافة الى التعرف على كل المستجدات القانونية المتعلقة بالعملية الانتخابية بالمغرب.
وتجدر الإشارة أنه ابتداء من الاسابيع المقبلة ستنطلق الدورات التكوينية الخاصة بالجهات الاثنى عشر،لتعميم هذا التكوين على جميع المشاركات والمشاركين في الملاحظة المستقلة والمحايدة بالمغرب لضمان تجويد المسلسل الانتخابي بالبلاد.