وخلال شهر يونيو، انخفضت وتيرة تلقي الشكايات عبر البوابة لتصل إلى حوالي 141 ألفا و477 شكاية، فيما بلغت خلال الـ23 يوماً من شهر يوليوز الجاري حوالي 38 ألف شكاية.

ويتزامن هذا الارتفاع المسجل في شكايات مرتفقي الإدارات العمومية مع فترة الحَجر الصحي التي كانت مفروضة منذ مارس المنصرم، وبدأ التخفيف من قيودها الشهر الماضي.

وفي المجموع، بلغ عدد الشكايات التي قدمها المغاربة عبر البوابة منذ بداية السنة الجارية وإلى غاية 23 يوليوز حوالي 567.698 شكاية.

وتم إطلاق البوابة في يناير من سنة 2018، وبلغ العدد الإجمالي منذ ذلك الحين حوالي 757.273 شكاية، تمت معالجة 69 في المائة منها، فيما أعيد فتح 22 ألف شكاية.

وتم إحداث هذه البوابة استجابة للتوجيهات الملكية ومضامين الدستور، وكذا البرنامج الحكومي الرامي إلى تطوير منظومة موحدة ومتكاملة لتدبير الشكايات ترقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطنين.

وتهدف البوابة الوطنية الموحدة للشكايات إلى استقبال شكايات وتظلمات المواطنين بخصوص تعامل الإدارات والمؤسسات العمومية، وتأمين تتبعها والإجابة عنها وتقديم حلول لمشاكلهم، وكذا تلقي ملاحظاتهم واقتراحاتهم بهذا الصدد.

وانخرطت إلى حد الساعة 1710 إدارات عمومية في التفاعل مع الشكايات التي تتلقاها البوابة الوطنية، لكن متوسط عدد الأيام المستغرقة لمعالجة الشكايات مازال مرتفعاً، ويبلغ حوالي 43 يوماً.