آراءسلايدشوسياسة

ازمة قيادات اوبرامج سياسية وراء فتح الترحال على مصرعيه في الافق

اعداد السباعي المهدي

مما لاشك فيه ان الواقع الحقيقي الذي نعيشه مع الجماعات والجهات والاقاليم في قضية الثقة بمن سيترشح في الاستحقاقات المقبلة ؟

لان هناك تحركات غير عادية صادرة من اعضاء منتخبين لازالوا يزاولون مهامهم في فرق احزابهم لايتواصلون مع قواعدهم وكتلتهم الانتمائية ويصولون ويجولون في احياء باسم غطاء حزب اخر هذا يسمى تلاعب وابراز قوة ضغط لاجل المصالح الخاصة لهؤلاء الذين يكيدون كيدا للتفريق والتشتيت لادخال غرباء على الحي والمقاطعة والمدينة والاقليم للترشيح في الانتخابات القادمة ولكن السلطات اعينها تراقب وتقاريرها تنجز في كل هاته الاختلالات التنظيمية والهيكلية.

لكن هناك مساطر اجرائية قد يطبقها الرئيس او عضو حزبي ستطيح بقوة القانون باصحاب الترحال السياسي. و يعود اختصاص التجريد من عضوية مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية للمحاكم الإدارية.ولكن بتحريك الدعوى من يخول له القانون ذلك.

كذلك هناك قيادات محلية واقليمية وجهوية لم تعقد اجتماعات دورية ولم تنفذ المقررات التي بنيت عليها البرامج الانتخابات السابقة كذلك التحالفات التي فرضت كانت بدون تمثيلية القواعد الحزبية التي ناضلت من اجل التغيير . لكل هذا وذاك لمعرفة البحث والتحقيق في مواضيع التي تروج حول الناخب الفلاني سيرحل الى هناك والامين العام الفلاني سياتي لدائرة اقليم العرائش ليفوز اذن من يحارب العمل السياسي ومن يشجع على العزوف في المساهمة بالانتخابات المقبلة ؟؟؟؟؟

خصوصا هناك كائنات بدات تتردد على الجنائز ولو في زمن كورونا كذلك تدفع من تحت لاثارة الفتن والمعارك مابين المواطنين والمواطنات والغرض اشعال النار للدخول كالحرباء في وسطنا سمومكم يعرفها العام والخاص ومعاملاتكم وبهتانكم وكذبكم طاع عليه النهار هنا لابد من تفعيل قوة القانون /عدم جواز تغيير الانتماء الحزبي خلال فترة الانتداب الانتخابي، وكل إخلال بتلك المبادئ يترتب عنه تجريد الشخص الذي تخلى عن انتمائه الحزبي من عضويته في احد مجالس الجماعات الترابية.وتمارس مسطرة التجريد من العضوية، في مجلس من مجالس الجماعات الترابية، بواسطة طلب يقدم إلى المحكمة الإدارية المختصة من طرف رئيس المجلس أو أحد أعضائه أو الحزب السياسي الذي ترشح باسمه الشخص المطلوب تجريده من العضوية ، مشفوعا بالوثائق التي تثبت إسناد واقعة الترحال السياسي إليه.

سنعود الى احيائنا وجيرانينا واحبابنا واهلنا لنوضح الامور المختلطة وسنقول كلمة الحق ولو كره الكارهون.

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *