أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة القيادي والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي القيادي إلى 30 مارس 2021.
ويتابع حامي الدين بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، قبل 27 سنة على خلفية الأحداث الدامية التي عاشتها جامعة ظهر المهراز بفاس.
وبهذا التأجيل الذي فرضته ظروف جائحة فيروس “كورونا”، تكون قضية حامي الدين قد شهدت التأجيل الرابع على التوالي.
وقالت مصادر إن محكمة فاس، أجلت جلسة محاكمة حامي الدين، إلى غاية 30 مارس 2021.
وقد جاء هذا التأجيل الجديد لمحاكمة القيادي “البيجيدي”، بسبب أزمة فيروس كورونا المسجد، وذلك بسبب إصابة قاضيين بـالوباء.
وحددت المحكمة يوم 30 من شهر مارس لسنة 2021، كتاريخ لجلسة جديدة لهذه المحاكمة الماراتونية، التي تحظى باهتمام واسع من قبل المواطنين.
وكانت هيئة الدفاع عن الضحية آيت الجيد التمست من المحكمة بأن لا تتجاوز مدة تاجيل المحاكمة 15 أو 20 يوما.
وخلف فتح ملف مقتل الطالب القاعدي بنعيسى آيت الجيد، الذي لقي حتفه بجامعة ظهر المهراز بفاس سنة ،1993 إثر مواجهة بين طلبة قاعديين وآخرين إسلاميين، جدلا واسعا، حيث جرى اتهام القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بالمساهمة في القتل العمد، ليقرر إحالته على غرفة الجنايات بفاس.
ويذكر أن عائلة الطالب كانت وضعت شكاية تتهم من خلالها حامي الدين بالمشاركة في قتل ابنها وذلك بعد أن ظهرت أدلة جديدة في الموضوع.