إدريس دحمان /
تخوض التنسيقية الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالرحامنة اعتصاما مفتوحا منذ أمس الجمعة 2 يوليوز الجاري وذلك ردا على حملة الانتقامات التي طالت الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد العاملين بمجموعة مدارس الحوزية والتي تقف خلفها رئيسة المؤسسة ،حيث عمدت هذه الأخيرة إلى توجيه استفسارات وإجراءَات إداريّة كيدية مشوبة بالشطط في استعمال السلطة ،كرد انتقامي على مجمل الخطوات التي يخوضها الأساتذة العاملين بذات المؤسسة في معركة إسقاط التعاقد مصحوبة بالتهديد بالتنقيل التعسفي خارج الضوابط القانونية ، هذا ورغم تدخل هيئات إدارية وتربوية قصد طي المشكل بشكل ودي ونهائي، إلا أن مديرة المؤسسة قابلت جميع الوساطات والتدخلات بسياسة الأذان الصماء ،ومما زاد الطين بلة هو قيام المديرية الإقليمية بالرحامنة بإغلاق أبواب مقرها في وجه الأساتذة الذين قضى جزء منهم ليلته الأولى في الاعتصام في الشارع العام والجزء الآخر بمقر المديرية التي لم تفتح باب الحوار معهم لحدود كتابة هذه الأسطر؛ وهو الأمر الذي جعل بعض الهيئات النقابية والحقوقية و التربوية بالإقليم يتساءل عمن له المصلحة في إشعال فتيل الاحتقان بمديرية احتلت الرتبة الأولى على الصعيد الجهوي من حيث نتائج الباكالوريا وفي موسم استثنائي عرف تضحيات جسام لنساء ورجال التعليم بالإقليم . يشار في الأخير على أن مجموعة من الهيئات النقابية كالكونفدرالية الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي FNE والحقوقية متمثلة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية المعطلين فرع الرحامنة ، تشارك وتدعم اعتصام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالرحامنة منذ الأمس حتى اللحظة.