جريدة أخبار 7
لا يزال الغموض مستمرا بعد أربعة أسابيع من غياب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي نقل بشكل طارئ إلى ألمانيا للعلاج من فيروس كورونا . وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت عن نقل تبون إلى ألمانيا “لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي” . وأعاد غياب الرئيس الجزائري إلى أذهان عدد هام من الجزائريين ووسائل الإعلام شغور السلطة في البلاد خلال فترة دخول الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة المستشفى إثر إصابته بجلطة دماغية في 2013. كما أن السياسة الإعلامية الرسمية وغياب صور الرئيس الجزائري غذت الشائعات والتكهنات بشأن وضع تبون الصحي.