ادريس دحمان
تعرف مدينة إبن جرير مساء هذا اليوم ، استنفارا أمنيا كبيرا لتأمين حدث الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، في العديد من المناطق الحساسة بابن جرير ومداخل المدينة التي تعرف توافد عدد من المواطنين يقطنون بالمناطق المجاورة لها وحتي الضواحي الذين يفضلون قضاء رأس السنة الميلادية بإبن جرير.
وموازاة مع هذا الحدث، ذكرت مصادر مطلعة، أن والي أمن إبن جرير اتخذ مجموعة من التدابير الأمنية، تتجلى في رفع درجة التأهب الأمني بهدف ضمان الأمن والسلامة للمواطنين و ممتلكاتهم و صون حقوقهم. وقد جرى وضع استراتيجية أمنية استعدادا ليلة رأس السنة الميلادية، وذلك عبر نصب حواجز أمنية بمداخل المدينة، و دوريات الشرطة المتنقلة و أمرها أن تجوب الشوارع والأزقة آلى جانب عناصر الدراجات النارية التى ستقوم بدور التغلغل في الأزقة الضيقة آلى غاية مرور رأس السنة.
وعززت المنطقة الإقليمية للأمن بإبن جرير تواجدهم بعدد من المواقع ،و انتشرت عناصر الأمن الوطني ، بشوارع المدينة وبجميع المناطق المتواجدة بها إذ يتواجد عدد من رجال الأمن بمختلف المحطات، خصوصا وأن الشارع مولاي عبد الله و شارع محمد الخامس وشارع المسيرة و شارع محمد السادس ،يعرف مساء اليوم حركية لمستعملي الطريق من مختلف المناطق للاحتفال برأس السنة الميلادية بإبن جرير.
وتتمثل خطة المنطقة الإقليمية للأمن بإبن جرير في إعداد “ عناصر أمنية باللباس الرسمي وأخرى باللباس المدني مجهزة بأسلحة أوتوماتيكية على أهبة الاستعداد للتدخل في «باراجات» على مداخل المدينة ومخارجها، ودوريات أمنية راجلة وأخرى متنقلة تجوب شوارع المدينة على مدار الساعة، وتعزيزات أمنية بمحيط المقاهي والمحلات التجارية و مؤسسات الدولة .
وباشرت المصالح الأمنية تنفيذ هذه الخطة الأمنية منذ أسابيع عبر تنظيم عمليات أمنية مكثفة وواسعة النطاق، بمشاركة مختلف مكونات الشرطة من أمن عمومي وشرطة قضائية ودراجين وسيارات النجدة، مما مكن من تحقيق نتائج إيجابية على مستوى محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين، وإيقاف العديد من المبحوث عنهم والمشتبه بهم، تفاديا لمساهمتهم في خلق البلبلة والفوضى خلال الاحتفالات.