هشام بيتاح _طنطان _
عرفت باشوية طنطان صباح يوم الاثنين اكتظاظا بالمواطنين الذين اصطفوا إلى خارج البناية في طوابير طويلة، بهدف الحصول على رخصة التنقل إلى مختلف المدن المغربية.
وقد خلق الاكتظاظ الذي عرفته باشوية طنطان موجة من الانتقاد في مواقع التواصل الاجتماعي ومن طرف ساكنة المدينة، نظرا لما تشكله مثل هذه التجمعات التي لا تحترم التدابير الاحترازية من خطورة على صحة المواطنين والوضع الوبائي للمدينة.علاوة على تعقيد بعض المساطر الإدارية على حد المرتفقين الذين تواصلوا مع الجريدة من خلال إجبار بعضهم على الإدلاء أيضا بطلب خطي يبين فيه المسافر أسباب ودواعي السفر ووجهته المطلوبة.
وطالب عدد من المواطنين السلطات المحلية بالتدخل وتنظيم المكان عبر وضع حواجز وقائية او الاعتماد على نظام المقاطعات لتخفيف الضغط الكبير على مقر الباشوية.
بالمقابل تؤكد السلطات المحلية بالمدينة أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى تقليص التنقلات سواء داخل المدينة أو بينها وبين مدن أخرى، حرصا على عدم حصول انتكاسة وزيادة الوضع تأزما، وعدم انتقال العدوى لمدن أخرى.
وكانت رئاسة الحكومة قد أصدرات بلاغا قبل عيد الأضحى، تؤكد على ضرورة الإدلاء، أثناء التنقل بين العمالات والأقاليم، بجواز التلقيح أو برخصة إدارية للتنقل مسلمة من السلطات الترابية المختصة، كما منعت إقامة جميع الحفلات والأعراس، ومنع إقامة مراسيم التأبين، مع عدم تجاوز 10 أشخاص كحد أقصى في مراسيم الدفن