ناقش المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماعه المنعقد مساء أمس الاثنين، ما بات يعرف بقضية التجسس على هواتف شخصيات دولية.
وفي هذا الصدد، عبر الحزب عن استغرابه من الطريقة الفجة اقحام المغرب في هذا الملف و الاسلوب المفضوح الذي تنهجه جهات معادية تستهدف المغرب و عبثا تحاول النيل منه و المس بسمعته كبلد يحضى بكثير من المصداقية في المنتظم الدولي بجهوده الحثيثة و مساعيه الحميدة خدمة للقضايا الدولية الكبرى، و تحضى مؤسساته الامنية على حد سواء بالثقة الكاملة كشريك موثوق فيه.
وندد الحزب بالتوجه العدائي لهذه الجهات الذي تجاوز كل الحدود والذي للاسف بلغ حد التشهير بالمغرب و اتهامه باتهامات لا تليق به، و بتاريخه كبلد حريص على الالتزام بمبادئ التعاون و الشراكة الدولية المبنية على الاحترام و التقدير، بشكل لا يخدم الا مزيدا من لخبطة الاوراق في المنطقة واثارة الشك في كل الفاعلين الموضوعيين.