تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية امن العيون، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني DST مساء أمس الثلاثاء 13 ابريل الجاري من إجهاض محاولة تهريب 529 كيلوغراما من مخدر الشيرا، وتوقيف ثمانية أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية أسفرت عن ضبط سبعة مشتبه فيهم، في مرحلة أولى، من بينهم مواطن موريتاني وثلاثة أشخاص ينحدرون من مخيمات تندوف، وذلك قبل أن تسفر عمليات التفتيش عن ضبط شحنات المخدرات مطمورة في منطقة صحراوية تبعد بحوالي أربعين كيلومتراً شرق مدينة العيون.
وأضاف المصدر ذاته، أن إجراءات البحث مكنت من العثور بحوزة المشتبه فيهم على جهاز هاتف محمول (ثريا) يعمل بواسطة الأقمار الاصطناعية، وأسلحة بيضاء، وسيارتين للدفع الرباعي، فضلا عن قناع صوفي لحجب المعطيات التشخيصية، ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية قادت إلى توقيف ضابط شرطة، يعمل بولاية أمن العيون، والذي يشتبه في ارتباطه المحتمل بأنشطة هذه الشبكة الإجرامية.
وقد تم، وفق البلاغ، إخضاع جميع الموقوفين الثمانية تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن طبيعة الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية بعصابات الإجرام المنظم التي تنشط في مخيمات تندوف، ورصد امتداداتها الإقليمية في المنطقة، فضلا عن توقيف كل المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية العابرة للحدود الوطنية.
و بهذه العملية التي تحسب للمصالح الامنية بولاية امن العيون التي تحارب طاهرة الاتجار و التهريب الدولي في المخدرات ترى تقاسع للدرك الملكي بالقيادة الجهوية لجهة العيون الساقية الحمراء حيث ان مجموع العمليات الناجحة للعناصر الامنية كانت جلها بتراب و نفود الترابي للدرك الملكي و هنا يطرح عدة تساؤلات ماهو دور الدرك الملكي خارج المدار الحضاري …؟ و ما مدى مراقبته بنفود الترابي الموكل مراقبته …..؟