اخبار 7 /بقلم الاستاذ عبد المنعم شوقي-الناظور
جميعنا استمعنا إلى خطاب العرش الأخير.. وجميعنا رأينا كيف تحدث صاحب الجلالة نصره الله حول وجوب تفعيل الجدية في كل المهام والمسؤوليات.
وبما أن الحالات الاستثنائية والمعزولة تبقى دائما واردة لدى قلة من منعدمي الضمير، فإن الأكيد أيضا أن لدينا الكثير من الكفاءات التي تشتغل فعلا وفق ما أكد عليه عاهل البلاد حفظه الله.. فتراهم يقومون بواجبهم وفق ما يمليه حس المواطنة من اتصاف بقيم التواصل وسهر على قضاء مصالح المواطنين.
ولعل ما تشهده ملحقتنا الإدارية الأولى(الناظور) بعد تعيين قائدة جديدة على رأسها هو أمر يوحي إلى التغيير الذي ننشده جميعا.. فالسيدة القائدة باشرت مهامها بكل حزم وجدية متسلحة بكفاءتها وتجربتها وحسن تجاوبها مع المواطنين الذين استحسنوا تواصلها ومبادراتها وطريقة تدبيرها لأمور الملحقة الإدارية الأولى.
صراحة هناك فرق كبير بين ما نعاينه من مجهودات السيدة القائدة وبين ما عايناه لدى سابقها من نواقص عديدة وتصرفات لا تمت بصلة إلى السلوك الواجب توفره.
إن التعليمات الملكية السامية تبقى مرجعا للجميع حتى يواصل على نهج الشفافية والجدية.. وإن المغرب الجديد لا يقبل بأي رجوع للوراء.. فإما الانضمام لركب الراغبين في خدمة الصالح العام بكل أمانة، وإما مغادرة القطار في أقرب محطة ممكنة.