يُــواصل البرلماني مصطفى بايتاس، دوره الترافعي عن المطالب الحيوية لساكنة اقليم سيدي افني عبر أكثر من واجهة.
وفي هذا الصدد، وجه مصطفى بايتاس سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول تعثر أشغال الطريق الاقليمية رقم 1903 الرابط بين مستي واثنين أملو وتنگرفا في اتجاه تيوغزة على طول 28 كيلومترا.
وقال البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن هذا المقطع الطرقي الذي رصد له مجلس جهة كلميم وادنون ميزانية مهمة، أصبح في وضعية مزرية بسبب تأخر الأشغال لأكثــر من 8 أشهــر بدعوى جائحة كورونا.
وسلط بايتاس الضوء على معاناة مستعملي هذا الطريق من قبيل انعدام علامات التشوير الليلية والنهارية بإعتباره من الطرق المستعملة بكثافة لكونه شريان حياة ساكنة المنطقة.
وأضاف بايتاس في حديثه لوزير الداخلية، أن الساكنة تترقب بفارغ الصبر نهاية تراجيديا طريق كان يعول عليها أن تفك العزلة عن 20 دوارا وما يناهز 3000 نسمة وتمر بالقرب من 8 مدارس و8 مساجد ومدارس عتيقة، كما أن ذات الطريق من شأنها العمل على تثمين المنتوجات الفلاحية للمنطقة أي أكثر من 8 الاف هكتار من الأركان وألف هكتار من الصبار وأكثر من 3 الاف هكتار صالحة لزراعة الأركان والصبار غير مستغلة” وفق إفادات البرلماني بايتاس.