هل فعلا ستتحرك السلطات الاقليمية بالعرائش للقضاء على البناء العشوائي ؟
احياء هامشية واحزمة الهشاشة والفقر بمدينة العرائش والقصر الكبير تعرف نشاطا كبيرا في البناء العشوائي نظرا للكثافة السكانية والدافع الرئيسي هي الهجرة القروية الى المدينتين اذا من المسؤول عن استفحال البناء السري والنقل السري ؟؟؟؟؟
كذلك هناك منتخبون في البوادي يشجعون البناء الاسمنتي بدون تراخيص نظرا للعلاقات السياسويةوالزبونية…
اقليمنا يعيش بؤر واقعية في التشجيع على هذا البناء ونخاف ان هناك كوارث حقيقية بفعل التغيرات المناخية وسيكون الضحية هو المواطن الفقير المحتاج ….
عملية البناء بهذه المناطق عرفت انتعاشا كبيرا قبيل الانتخابات بتشجيع من كائنات انتخابية حاولت استثمار الظرفية لصالحها أمام صمت السلطات المنتخبة،، والتي لم تحرك ساكنا ساعتها ،حيث كانت تتم عملية البناء بعد اقتناء القطع الأرضية من ملاكيها عن طريق عقود عرفية غير مسجلة ،وغير خاضعة لأية ضوابط قانونية تحترم معايير التجهيز والترخيص..ويسجل المتتبعون أنه كان على الأوصياء على التعمير العمل على إيقاف العملية في بدايتها للحد من استفحال الخسائر المرتبطة بشراء تجهيزات البناء بأثمان كانت خيالية !!
مايثلج الصدر هو ان هناك رجال السلطة لايعرفون لومة لائم في مثل هاته الاختلالات ومستعدون للعمل وفق القوانين الجاري بها العمل ونامل ان تتحرك السلطات الاقليمية بعمالة العرائش لتنزيل القوانين لمكافحة البناء العشوائي والاحتلال الملك العام بدون سند قانوني
نحن نود ان يحدث تصميما مديريا لتهيئة المدينتين {القصر الكبير .العرائش }وتسجيل تهيئة قروية وفق المساطر القانونية التي تسمح بالبناء الذي يحترم للشروط الصحية للمواطن .