لازالت التحقيقات في جريمة بشعة المعروفة إعلاميا بمجزرة سلا تراوح مكانها وتدور في حلقة مفرغة على الرغم من مرور ما يقارب الشهر، على وقوعها.
وحسب مصادر مطلعة فإن الظروف المحيطة بهذه الجريمة التي اهتز على وقعها الرأي العام الوطني غير طبيعية، ويلفها الغموض.
وأضافت ذات المصادر أن ما تم تداوله أخيرا حول اعتقال أربعة أشخاص بمدينة القنيطرة، مشتبه في ارتكابهم للجريمة البشعة التي هزت الرأي العام الوطني، عار من الصحة، مضيفا أن المصالح الأمنية المختصة المكلفة بالبحث تحت إشراف النيابة العامة، لازالت تشتغل على كل التفاصيل انطلاقا من إجراء الخبرات التقنية على عينات الحمض النووي التي تم العثور عليها بمسرح الجريمة.
ذات المصادر أوضحت أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لازالت تواصل أبحاثها الدقيقة والمكثفة من أجل فك لغز جريمة حي الرحمة بسلا التي خلفت مقتل ستة أشخاص من عائلة واحدة وإضرام النار في جثثهم.