كشف التشريح الطبي الذي تم القيام به على جثة أستاذ عثر عليه ميتا في الأيام الأخيرة بين الجبال القريبة من قريته بنواحي شفشاون، بأن الوفاة كانت نتيجة نزيف داخلي.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الضحية تعرض لسقوط تسبب له في نزيف داخلي، أودى بحياته قبل اكتشاف جثته بمنطقة خميس المضيق التابعة لإقليم شفشاون.
وكان المعني بالأمر قد اختفى عن الأنظار عدة أيام، قبل أن يكتشف مواطنون جثته، ويُعلمون مصالح الدرك الملكي التي حلت بعين المكان.
وكان الضحية يدرس مادة الاجتماعيات بملحقة “وحشيت” التابعة لثانوية كتامة التأهيلية بمديرية الحسيمة، وقد خلفت وفاته صدمة في أوساط عائلته وتلاميذته والأطر التربوية.