أعلنت وزارة الصحة، مساء يومه الثلاثاء 11غشت الجاري، أن التحليلات المخبرية التي أجريت في مختلف مختبرات المملكة، أكدت تسجيل 1132 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، لترتفع بذلك الحصيلة الاجمالية للمصابين إلى 35195 حالة مند بداية الجائحة.
وتتوزع الحالات الـ1132 الجديدة على مختلف جهات المملكة، حيث سجلت جهة الدار البيضاء سطات 391 حالة، مراكش آسفي 195 حالة، فاس مكناس 163 حالة، طنجة تطوان الحسيمة 140 حالة، ثم درعة تافيلالت 052 حالة، فيما سجلت في جهة بني ملال خنيفرة 050 حالة، وسجلت سوس ماسة 045 حالة، تليها جهة الجهة الشرقية 019 حالة، ثم جهة الداخلة واد الذهب بعشر حالات، وبعدها كلميم واد نون ب3 حالات، فيما سجلت حالة واحدة في جهة العيون الساقية الحمراء .
من جانبه أكدت نفس المعطيات أنه تم خلال 24 ساعة الماضية تسجيل ما مجموعه861 حالة شفاء جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للمتعافين من مرض كوفيد19 الى 25385 حالة مند بداية انشار الفيروس، أي بنسبة التعافي بلغت 72.1 في المائة.
وأكد معاد لمرابط، في التصريح الصحفي اليومي الخاص بكشف مستجدات الوباء في المغرب، أن الحصيلة الاجمالية للوفيات بسبب فيروس كورونا قد ارتفعت الى 533 حالة، بعدما تم تسجيل 17 حالة وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية.
وبخصوص الحالات النشطة التي لازلت تتلقى العلاج في مختلف مستشفيات المملكة، فقد بلغ عددها حسب الوزارة 9277 حالة، من بينها 132 حالة حرجةمنها 57 تحت التنفس الإسطناعي.
وبعد اجراء التحليلات المخبرية الخاصة بالكشف عن ‘كورونا’، تم استبعاد 20869 بلغ مجموع الحالات المستبعدة 1458901 حالة مند بداية الجائحة، حسب الوزارة الوصية.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
وخلال الأيام السبعة الماضية، سجلت أميركا اللاتينية وفاة شخص من كل اثنين في العالم بـ«كوفيد – 19»، ليتجاوز إجمالي الوفيات في المنطقة 216 ألفا.
وأصبحت البرازيل ثاني دولة تتجاوز المائة ألف وفاة جراء الفيروس بعد الولايات المتحدة. وتخطت أيضاً أكبر دولة في أميركا اللاتينية يبلغ عدد سكانها 212 مليون نسمة، عتبة رمزية أخرى هي عدد الإصابات الذي تجاوز الثلاثة ملايين. لكن الأرقام الرسمية (مائة ألف و477 وفاة وثلاثة ملايين و12 ألفا و412 إصابة مؤكدة)، لا تعكس الواقع بسبب عدم كفاية الفحوص، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
ويعتبر الخبراء أن عدد المصابين الإجمالي عبر العالم يمكن أن يكون أكبر بست مرات من العدد المعلن.
