BREAKING

اخبار دوليةسلايدشومدارات

الجزائر تهاجم المرزوقي وتتهمه بخوض “حملة حاقدة” بسبب موقفه الداعم للوحدة الترابية للمغرب

بسبب مواقفه الداعمة للوحدة الترابية للمغرب، وكشفه لوهم إحداث جمهورية جديدة في الصحراء، بات الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، هدفا جديدا لانتقادات الأشقاء في الجزائر.

ومباشرة بعد تعبيره عن موقفه من التطورات الأخيرة في المنطقة، خلال ندوة مغربية مساء أمس، خرجت أصوات جزائرية لمهاجمة المرزوقي، متهمة إياه بخوض “حملة حاقدة”.

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الأحد، تصريحات للناشط الجزائري محرز العماري، يهاجم فيها الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي ويتهمه فيها بخوض حملة “حاقدة” ضد الجزائر، مستشهدا بـ “استراتيجية مواجهة” تستهدف “تحميل الجزائر” عرقلة ملف الصحراء.

وكتب الرئيس الأسبق للجنة الدولية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري في رسالة مفتوحة وجهها للرئيس التونسي الأسبق، قائلا “من المؤسف أن نلاحظ أن محمد منصف بن محمد بدوي المرزوقي، يواصل تبني موقف سلبي واستراتيجية مواجهة وهروب إلى الأمام من خلال الاستمرار كما هو الحال دائما في حملته الحاقدة للتشهير والهجوم على جزائر نوفمبر 1954، أرض الحرية والعزة والكرامة والشجاعة “.

واتهم العماري المرزوقي بالعمى، حيث قال إن “عمى المنصف المرزوقي يهدف إلى تجاهل واقع تاريخي أكدته الشرعية الدولية مرارا وتكرارا”.

وقال منصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق، مساء أمس السبت، في ندوة للجامعة الموازية في الرباط، على برنامج زوم، إن “سياسة الجزائر اتجاه النزاع حول الصحراء بين المغرب والبوليساريو، حققت أربع كوارث، أولها ما يتعلق بالكم الهائل من الموارد المالية التي بدل أن تذهب إلى تنمية الجزائر، يتم إنفاقها على التسلح، وتذهب لدعم البوليساريو، ولم يغنم منها الشعب الجزائري أي شيء”.

وأضاف المرزوقي، “نتحدث أيضا عن تضييع المغرب لموارد مالية مهمة أنفقها على التسلح”، بينما ذكر المرزوقي ثالث الكوارث، المتعلقة بـ”الجمود في تكوين اتحاد المغرب العربي”، وأخيرا، “ما يتعلق بالوضع الكارثي للصحراويين في مخيمات تندوف”.

وتسائل الرئيس التونسي السابق، “ما الذي سيحدث في الأربعون سنة المقبلة؟، هل يتصور عاقل أن ينهار المغرب، وتكون هناك دولة مستقلة في المنطقة، فالجزائر بنفسها تعرف أن هذا السيناريو غير ممكن مطلقا”.

Related Posts

Leave A Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *