من المرتقب أن تتجه الحكومة إلى تمديد حالة الطوارئ الصحية في عموم البلاد المرتقب انتهاؤها يوم 12 غشت الجاري، وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير خلال الاسابيع الأخيرة.
وفي ظل الوضعية الوبائية التي تعيشها ثماني مدن التي تعتبر من الأكبر في المغرب والأهم في النسيج الاقتصادي للمملكة تستعد الحكومة لإعلان تمديد آخر لحالة الطوارئ الصحية لن تقل مدته عن شهر حسب مصادر رسمية.
مهدت لهذا التمديد المتوقع مجموعة من القرارات أبرزها منع التنقل من وإلى ثماني مدن الذي صدر قبيل عيد الأضحى بأيام وإغلاق شاطئي المرجة ومولاي بوسلهام ثم مراسلة وزير الصحة التي تبلغ الأطر الطبية والتمريضية بإلغاء العطل الصيفية لهذه السنة وضرورة التحاق من هم في عطلة بمقرات عملهم داخل أجل مدته 48 ساعة.
كما أن وزارة الصحة أصبحت تواجه وضعية وبائية أصعب من الأشهر الماضي بسبب الارتفاع في عدد الحالات النشطة والحالات الصعبة والحرجة وكذلك التغيرات غير المستقرة في نسبتي الشفاء والإماتة، حيث قررت أن يتم إخضاع الحالات بدون أعراض للبروتوكول العلاجي داخل المنازل فيما سيتم علاج الحالات الصعبة والمصابين من الفئات الهشة في المستشفيات.