اخبار المغربسلايدشوسياسة

هذه محاور زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمغرب

قام وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لورديان بالزيارة إلى المغرب يوم الأحد 08 من نونبر وإلتقي بنظيره المغربي نصر بوريطة بالرباط وأتت هذه الزيارة في دينامية من التحولات السياسية الإقليمية والدولية وشكل الملف الليبي ومالي والإسلام ذاخل فرنسا من ابرز الملفات المطروحة على طاولة الحوار ،إضافة إلى العلاقات التاريخية والإقتصادية التي تجمع بين البلدين.

وأتت هذه الزيارة في سياق متصل لزيارات مسؤولين فرنسين للمنطقة المغاربية وأبرزها زيارة وزير الداخلية الفرنسي لتونس والمغرب والجزائر على التوالي وهو ما يفسر أن الزيارات الفرنسية تحمل أجندة إقليمية أكثر من التي تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

1- حملة مقاطعة المنتوجات الفرنسية

التي جائة نتيجة تصريحات ماكرون بخصوص الإسلام و التي خصص لها مساحة واسعة في الحوار والمحادثاث الثنائية وقد سبق ان رفض المسؤولين الفرنسيين تصريحات ماكرون وإعتبروها لاتليق بالمبادئ العلمانية وأكد ماكرون ايضا للإذاعة الجزيرة أن تصريحاته وكلامه فهم بالغلط وحاولت بعض الأطراف أن تركب عليه ،ودعى وزير الخارجية الفرنسي أيضا إلى عدم المساس بالدين الاسلامي في إعتقادي هذه الزيارة تشكل سلسلة متصلة من المحاولات لإمتصاص الغضب الشعبي ومحاولة لتصالح مع العالم الإسلامي تفاديا لتداعيات الصراع خصوصا فيما يتعلق بحملة المقاطعة المنتوجات الفرنسية.

2- الشق المتعلق بالإرهاب والتطرف

المغرب يعتبر من البلدان الناجحة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف ويملك رصيد يؤهله ليأسس شراكة استراتيجية مع مختلف البلدان في مجال مكافحة الإرهاب وقد سبق للمغرب أن تقام تعاون امني وإستخبارتي مع دول الإتحاد الأوروبي وأبرزها( فرنسا )في تقديري الزيارة هي سعي فرنسا لتعزيز التعاون مع المغرب في هذا المجال وايضا محاولة من فرنسا لإطمئنان وضمان لهذا التعاون تحسبا لنفوذ الأمريكي والتركي الذي بدأ يظهر في المنطق المغاربية وشمال إفريقيا.

3- الأزمة الليبية واحداث مالي وشرق المتوسط

من المؤكد أن فرنسا تتابع عن كثب مايجري من حوارات الفرقاء الليبين واحداث مالي و شرق المتوسط ،ولديها مصالح إستراتيجية في البحر المتوسط وهو ماإتضح في تداخلها في كثير الصراعات الإقليمية الأخيرة إلى جانب تركيا حيث نشهد توتر في العلاقات الثنائية بين الجانبين بسبب صراع حولى المصالح الإستراتيجية بين البلدين والزيارات المتكررة المسؤولين الفرنسيين بإقليم في إعتقادي هو إستمرار لصراع حولى النفوذ مع تركيا.

كتب بقلم عبدالله تخشي

المقالات المشابهة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى