تابعت ساكنة منطقة اسباتة بمدينة الدار البيضاء ليلة الأحد الاثنين وبالضبط بمحاداة حديقة وادي الذهب، أطوار انقاذ شاب من الانتحار بعد تسلقه عمود للاقط هوائي، قيل أن قلبه تعلق بحب شابة تدعى خديجة، وأنها قد تخلت عنه في لحظة معينة جعلته يفقد السيطرة على نفسه مهددا بالانتحار، قبل أن تفلح السلطات الأمنية بطريقة احترافية في اقناعه بالهبوط وانهاء هذا المسلسل الدرامي.
الحادث الدرامي الذي استنفرت له مختلف الأجهزة الأمنية وحضره عامل المنطقة، كان كافيا لتجمهر العديد من المواطنين، في الوقت الدي عرف محيط المكان حضور مركبات الوقاية المدنية، والعمل على فتح حوار مباشر مع المحتج لثنيه عن محاولة انتحاره.
العديد من المواطنين ممن أدلوا بتصريحاتهم، أكدوا جميعا، على أن الشاب من المحتمل أن يكون على علاقة غرامية مع شابة تدعى خديجة قد تخلت عنه، مما جعله يهدد بالانتحار، في واقعة غرامية شدت أنظار المتتبعين وخلقت متابعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واقعة محاولة الانتحار هاته عن صحت روايتها، اعتبرها البعض تندرج في إطار لفت النظر وخلق ” البوز” فيما طالب آخرون بفتح تحقيق جدي ومسؤول عن ملابسات ودوافع هذا الحادث الذي خلف حالة استنفار، فيما استنكر آخرون مثل هاته المظاهر التي تندرج في ما يسمى بالعامية ” بالعيّاقة الخاوية” عبر إلهاء رجال الامن والسلطات الأمنية والمحلية بحركات بهلوانية لجلب الأنظار وخلق الفرجة، هم في غنى عنها، مقارنة مع حجم الاكراهات في مواجهة قضايا أخرى ذات بعد امني من محاربة الجريمة وغيرها.
