أعلنت الدنمارك، الأربعاء، أنها ستتوقف عن استخدام لقاح “أسترازينيكا” بشكل تام، لتصبح أول دولة أوروبية تقرر ذلك على خلفية الاشتباه في وجود آثار جانبية له، نادرة ولكنها خطيرة، إلا أن فرنسا أكدت في وقت لاحق، أنها تعتبر لقاح “أسترازينيكا” “أداة أساسية” لمكافحة كوفيد-19.
إذ أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية غابريال أتال، الأربعاء، أن لقاح “أسترازينيكا” “أداة أساسية” في مكافحة الجائحة، وذلك بعد ساعات من إعلان الدنمارك وقف استعماله تماماً.
وأوضح أتال أن فرنسا ملتزمة خطتها حصر استخدام لقاح “جونسون أند جونسون” بالبالغين 55 عاماً وأكثر، وذلك بعد تعليق استعماله في الولايات المتحدة.
وكان مدير هيئة الصحة الدنماركية سورن بروستروم صرح في مؤتمر صحافي بأنه على الرغم من توصيات منظمة الصحة العالمية والهيئة الأوروبية الناظمة بمواصلة استخدام اللقاح، فإن “حملة التطعيم الدنماركية ستمضي قدماً من دون لقاح أسترازينيكا”.
في سياق متصل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يتجه بشكل أكبر إلى مجموعة “فايزر- بيونتيك” للتعويض عن جرعات لقاح “جونسون أند جونسون” المعلقة ومن أجل توفير الاحتياجات طويلة الأجل لمكافحة تفشي نسخ فيروس كورونا المتحورة.
من جهتها، قالت “فايزر – بيونتيك” في بيان إنها ستوفر للاتحاد الأوروبي 50 مليون جرعة في الربع الثاني من العام، بدءاً من أبريل (نيسان) الحالي، والمفاوضات جارية معها لتزويد أوروبا بـ1.8 مليار جرعة من الجيل الثاني من اللقاح.
ليبقى الجدال قائما ومعلقا حول جدوى فاعلية أي لقاح يعتمد، في ظل تضارب الأراء بين من يرجح لقاح على آخر، ليظل المواطن الحلقة الأضعف في طل هذا بالرغم من كونه المستهلك الوحيد.
وكالات + أخبار7