حمل الدكتور معتوق المسؤولية الكاملة في وفاة صلاح الدين الغماري الإعلامي بالقناة الثانية إلى وزارة الصحة ، كما طالب بضرورة تحديد المسؤوليات وأيضا الأشخاص الذين يتلاعبون بحياة المواطنين بصفة عامة.
وطالب أيضا الدكتور معتوق من وزارة الصحة بفتح تحقيق عاجل في ملف وفاة صلاح الدين الغماري بسبب سكتة قلبية مفاجئة.
كما طالب الدكتور في حديثة لراديو “أصوات”، برفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة بتهمة الإهمال والقتل غير العمد، إذ صرح المتحدث ذاته أن الراحل وقبل أن يسقط مغمى عنه، عانى من ضيق التنفس، وأزمة قلبية، لكن وبفضل تدخل جاره الطبيب والذي قام بالإسعافات الأولية ضل قلبه ينبض.
وتابع المتحدث ذاته أنه وبسبب تأخر سيارة الإسعاف لحوالي نصف ساعة، وعدم توفرها على الأوكسجين، الأمر الذي جعلهم ينتظرون سيارة إسعاف أخرى التي كانت تتوفر على كمية قليلة من الأوكسجين، وقتها كان الغماري حيا.
الوقت الذي توفي فيه الراحل حسب التصريح ذاته كان أثناء البحث عن مصحة لاستقباله لتلقي العلاجات اللازمة والضرورية بعد أن رفضت المصحة الأولى استقباله بدعوى الاكتضاض،
وتابع معتوق قائلا: إنه أجرى مجموعة من الأبحاث لمعرفة سيارة الإسعاف الأولى التي جاءت لأي مصحة تابعة، والتي ثبت بأنها تعود لوزارة الصحة وليس للوقاية المدنية، وبالتالي حسب قوله، لا يمكن أن تخرج من دون قارورة أوكسجين
