حل رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، صباح اليوم الجمعة 04 غشت الجاري، من جديد بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد مرة أولى تم الاستماع إليه فيها من طرف الفرقة ذاتها بخصوص شكاية تقدمت بها الجمعية لدى النيابة العامة بشأن “دم ملوث بفيروس نقص المناعة” حقن به مرضى في مدينة الدار البيضاء.
ووفق ما كشفه عزيز غالي في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، فإن الجمعية حصلت على وثائق ومعطيات جديدة حول هذا الملف، تم تسليمها اليوم للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وأكد غالي أن الجمعية، “لن تدع هذا الملف ولا المسؤولين عليه أي كان وضعهم الإداري أو السياسي”، مشددا على أن “حياة المغاربة ليست لعبة”.
وكانت وزارة الصحة قد نفت اتهامات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، واستغرب هشام رحيل، رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، في برنامج إذاعي مغربي تصريحات رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه لم يكشف عن صاحب التقرير الذي أنجز بشأن الدم الملوث في شهر يوليو 2019.
وحذر رئيس ديوان وزير الصحة والحماية الاجتماعية، من أن مثل هذه التصريحات “تزرع الفتنة في المجتمع”، داعيا إلى الكشف عن الجهة التي أعدت تقريرا عن أن هناك دما ملوثا بالسيدا، انتشر بمستشفيات كبيرة بالمغرب.