في درب الزاوية التيجانية المؤدي الى حي النيارين مابين درب العبراق ودرب الشفشاوني توجد دور مهجورة ايلة للسقوط اصحابها كلهم سلكوا سبيل الرحيل ولادخل لنا في خصوصياتهم ….
ماتطالب به الساكنة هو انقاذ المدينة القديمة الشريعة لانها تجسد التاريخ الحقيقي لاقدم حاضرة في شمال وطننا العزيز …..لن نبكي على الاطلال بل نود ان نعتق ارواحا قد تزهق بين الحين والاخر لان هاته الدور كاب عليها عبارات خطر ونحن نتعايش مع الوضع القائم بمرورنا دائما ذهابا ايابا خصوصا الاطفال الصغار ……..
نترقب عمليات السقوط المفاجئة في اي وقت في فصل الشتاء التي قد تخلف كوارث وحوادث:
لكن من المسؤول هل وزارة الاسكان والتعميروسياسة المدينة ؟
هل الوكالة الحضرية للسكنى باقليم العرائش ؟
هل عمالة اقليم العرائش ؟
هل الجماعة الحضرية لمدينة القصر الكبير ؟
كثيرة هي الشكايات التي رفعتها ساكنة هاته الدروب والازقة لكن لامجيب ولامنقذ حتى تقع الفأس في الراس كما يقول المثل الشعبي .
غالبا مانتعرض لاستفسارات من هو المخاطب وماهو القادم المجهول ومامصير الساكنة؟؟؟
احياء الشريعة تعيش تحت وطأة الاهمال والزوال والاندثار، دروب فيها هاته الدور الايلة للسقوط عبارة عن قنابل موقوتة قد تنفجر في انفجارا خطيرا سيحرق اليابس والاخضر لكن نحذر الجميع من يتحمل المسؤولية في عدم الرد على العديد من شكايات جيرانينا من سيحمي المواطنين من الدمار الشامل ؟
يجذر بالذكر ان مذكرات مرجعية وحوريات لوزارة الداخلية رقم /546ٌ/ق/مالموجهة الى العمال والتي موضوعها البنايات العتيقة و التدابير الوقائية ضد كل الافاق المحتملة ودور رؤوساء الجماعات الترابية في مراقبة مجال البناء وكذلك بشان المحافظة على امن وسلامة الساكنة وضمان مناعة البنايات وتماسك اجزائها بالاضافة الى تامين وتهيء وتوفير شروط الصحة والنظافة .
اعداد ومواكبة /طاقم اخبار 7
المهدي السباعي