المهدي السباعي
في درب الزاوية التيجانية المؤدي الى النيارين مابين درب العبراق ودرب الشفشاوني توجد دور مهجورة ايلة للسقوط اصحابها كلهم سلكوا سبيل الرحيل الى وجهات مصيرهم الحياتي ولادخل لنا في خصوصياتهم مانطالب به هو انقاذ المدينة القديمة للقصر الكبير لانها تسجد التاريخ الحقيقي لاقدم مدينة في شمال وطننا العزيز …..
لن نبكي على الاطلال بل نود ان نعتق ارواحا قد تزهق بين الحين والاخر لان هاته الدور كتب عليها عبارات خطرانذارية ونحن نتعايش مع الوضع القائم بمرورنا دائما ذهابا وايابا خصوصا الاطفال الصغار.
نترقب عملية السقوط الذي قد ياتي باحداث وخيمة ولكن من المسؤول هل وزارة الاسكان والتعمير وسياسة المدينة ام الوكالة الحضرية للسكنى ام عمالة اقليمنا العرائش ام مجلسنا الموقر ….
كثيرة هي الشكايات التي رفعتها ساكنة هاته الدروب والازقة لكن لامجيب ولامنقذ حتى تقع الفاس في الراس كما في المثل الشعبي .
غالبا مانتعرض لاستفسارات من هو المنقذ وماهو القادم المجهول وماهو مصير الساكنة المتضررة؟
تحت وطاة الاهمال والزوال والاندثار دروب فيها هاته الدور الايلة للسقوط عبارة عن قنابل موقوتة قد تنفجر انفجار خطيرا سيحرق اليابس والاخضر ومن ينوبون عنا يطبقون كم حاجة قضيناها بتركها ولكن نحذر الجميع اننا ننتظر التدخلات الاستعجالية لجميع من يتحمل المسؤولية على عدم الرد على العديد من شكايات جيراننا الاوفياء للتوابث الله ….الوطن ……الملك.
قد يقول البعض اننا نعيش زمن كورونا فلاداعي للنبش في الذاكرة ولاداعي للاشارة الى هذا الموضوع الذي قد يجرك الى ويلات القادم لكن نحن نتكلم باسم المواطنة الحرة والغيرة على الحي والمدينة من اجل انقاذ الجميع.