استنكر عدد من ساكنة مدينة إنزكان استثناء مشعوذ كبير من الحملة الأمنية التي شنتها المصالح المعنية بعمالة إنزكان أيت ملول مؤخرا ضد أصحاب الرقية والمشعوذين وبائعي الأعشاب الطبية.
وذكرت الساكنة أن المشعود الذي يقع مقره بالقرب من سنيما كولزي، يستقطب بمحله السكني بالطابق السفلي العشرات من النساء والفتيات اللواتي يلجأن للشعودة لتحقيق مآرب خاصة.
ووفقا لما أوردته مصادر محلية، فإن المشعود المذكور يعتمد في استقطاب زبوناته على النساء اللواتي يشتغلن في الحمامات أو صالونات الحلاقة مقابل عمولات، وذلك من أجل ايهامهن بأنه يستطيع فك كل العقد والمشاكل.
وأوضحت المصادر نفسها بأن ” المشعود كان يشترط على ضحاياه من النساء خلع جزء من ملابسهن أو التعري بشكل كامل، بدعوى أن الجن هو من يطلب ذلك”.
وأكدت ذات المصادر أن “المشعود المذكور يغدق بسخائه على أعوان السلطة من أجل توفير الحماية له واشعاره بأية حملة تشنها المصالح المعنية لإخلاء المكان في الوقت المناسب”.