اخبار 7 : ايوب بن كرعوف
يرغب الكثيرون نهاية الأسبوع أو يوم الأحد باعتباره يوم عطلة في الاستمتاع وزيارة أمكنة جديدة ، الا أنهم يجدون صعوبة في التنقل وإيجاد الأماكن الملائمة للإستقرار والأكل .
من هذا المنطلق ظهرت الأندية السياحية ، وهي كيانات تحمل صفة قانونية ، إذ ترتبط أساسا بشركات السياحة أو بجمعيات وتعاونيات ، هذا القطاع الذي كان منذ ظهوره مهيكلا بهذا الشكل ، تحدد الوجهة حسب عدة معايير ، ينشر إعلان عن الرحلة ، يجتمع الناس ويتولى القائم عن الرحلة حجز الحافلة التي ستقل المشاركين وتوضيب كل ما يتعلق بها من تجهيزات ، لتنطلق الرحلة في جو مرح يشكل فضاء ملائما للتعارف والتآخي .
بل ونوه الكثيرون إلى أن ما تقوم به هذه النوادي ، يصب كذلك في مصب تشجيع السياحة الداخلية وترويج عجلة الإقتصاد ، فإن الرحلات المنظمة ، تحتاج الى نقل ومبيت ومأكل وغيرها من الإحتياجات .
حتى أن شركات نقل المستخدمين لم تقف متابعة فقط ، بل سخرت حافلاتها رهن إشارة منظمي الرحلات رغم أنها لا تتوفر على مأذونية النقل السياحي ، في مشهد يؤكد مدى حيوية هذا القطاع .
الا أنه وفي الاونة الأخيرة ، يشتكي عدد من منظمي الرحلات من من يصفونهم ب”الدخلاء” على القطاع ، فأصبح كل من هب ودب يقدم نفسه كمنظم للرحلات بل ويستقطب عددا من الزبائن ليشاركوا في رحلاته ، دون أي صفة قانونية ودون أي ترخيص من السلطات المعنية ، بل وأن هؤلاء أصبحوا يشتغلون بكل علانية وأصبحوا شبه مسيطرين على الميدان بالإقليم دون حسيب ولا رقيب .