يمر بعد بركان العبور
في هودج القحط …
يجادل محاور الكلام
فينبض العتاب
يأتيني بصمت الاحساس
ويظل ينظر لي بلا كلام
أتساءل ما الذي انتاب
لغة الافصاح و السؤال
فتأمر عيونه الشعر
فيتيقظ للنزال فأنا
لا أجيد في المحاورة
فنون الكلام الهيام …
فيمر العتاب دوام الميقات
و يضطرب الشوق …
ونحن في حالة انفصام
تنفجر على شفاه القصائد
تقول الغرام عيونه …
وهو في شدة الاهتمام
تنطق منه كلمة الكلمات
وحشتيني ” فتندلع
في صبابة الوجدان
و يلجم لساني من شدة
توهج أشواقي …
ونبض قلبي الحسام
لست ادري ما الذي
انتاب وجودي و انا
أهيم في هواه .
ولا أعلم مستقرا لي
غير أشواقي تهز
عروش صمتي …
الكاتبة الشاعرة آمال رجب المناعي السفيرة الدولية للسلام والابداع والمحبة وحقوق الانسان والخير والإنسانية