أطلقت القوات المسلحة الملكية المغربية النار على منقبين عن الذهب ذوي أصول موريتانيا، عقب اقترابهم من الجدار الرملي بالقرب من منطقة الشكات.
وذكرت مصادر إعلامية مطلعة، أن القوات المسلحة الملكية المغربية المرابطة جنوبا قد استهدفت المنقبين الموريتانيين بعد أن حامت الشكوك حولهم بفِعل محاولتهم دخول التراب الوطني بشكل غير شرعي، حيث تم قصفهم دون أن يخلف ذلك خسائر بشرية.
ورفعت القوات المسلحة الملكية المغربية من جاهزيتها على مستوى الجدار الرملي جنوبا لوضع حد لإستفزازات جبهة البوليساريو في المنطقة، ومن أجل تأمين الحدود الجنوبية على غرار تأمين معبر الگرگرات وحركة أنشطته التجارية والمدنية.
ويعد إستهداف القوات المسلحة الملكية المغربية للمنقبين المشتبه في كونهم مسلحين تابعين لجبهة البوليساريو الرابع من نوعه في غضون نحو شهر ونصف، والثاني في ظرف نحو 10 أيام، حيث سبق للقوات المسلحة الملكية إستهداف سيارات منقبين بشكل غير مقصود بعد اقترابهم من المناطق العسكرية القريبة من الجدار الرملي.
ويشار أن الحكومة الموريتانية قد صادقت قبل أسبوع على مرسوم يقضي بإنشاء منطقة دفاع حساسة شمال البلاد، مشيرة في بيان لها أن المرسوم يحدد “إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة، التي تقع في الشمال وتعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة، بحسب ذات المصدر.