أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالصويرة، زكريا آيت لحسن، أن المندوبية عبأت 68 مركزا للتلقيح و 72 فريقا طبيا على مستوى الإقليم وذلك في إطار عملية التلقيح المكثفة ضد “كوفيد-19”.
وقال آيت لحسن، إنه من بين هذه المراكز الـ 68، توجد أربع مراكز ببلدية الصويرة بالإضافة إلى نقطة تلقيح ثابتة على مستوى المدينة، في حين يتم توزيع الباقي على مختلف الجماعات المحلية التابعة للإقليم.
وفيما يتعلق بفرق التلقيح ، أوضح المسؤول أنها تتكون من 183 ممرضة و23 طبيبا وعناصر من الهلال الأحمر المغربي وطلبة من المعهد العالي للتمريض والمهن التقنية الصحية الذين خضعوا لدورات تكوينية متخصصة، مشددا على التعبئة الجماعية لجميع المهنيين الصحيين، على مستوى الإقليم لضمان نجاح هذه العملية على نطاق واسع.
وفي هذا السياق ، أكد المسؤول أن المرحلة الأولى من التحضيرات لحملة التلقيح الواسعة ضد فيروس كورونا المستجد، بدأت بتحديد السكان المستفيدين الذين يقدر عددهم بنحو 244 ألف 392 نسمة في إقليم الصويرة، والذين تزيد أعمارهم عن 18 سنة، مشيرا إلى أن المندوبية الإقليمية للصحة سيتعين عليها تلقي ما يقرب من 513 ألف جرعة من اللقاح.
ووفقا لآيت لحسن، فقد تم توزيع دفعة من اللوحات الإلكترونية على فرق اللقاح لتمكينها من إدخال البيانات وإعداد تقارير يومية عن هذه العملية الواسعة النطاق ، علما أنهم خضعوا للتكوين في هذا الاتجاه.
وأضاف أن المندوبية قد حصلت أيضا على الوسائل اللوجستية اللازمة ، بما في ذلك الثلاجات والصناديق المعزولة ، لأن هذا النوع من اللقاح يتطلب درجة حرارة دقيقة جدا وظروف تخزين محددة للغاية.
وفيما يتعلق بتدبير سلسلة التبريد الخاصة بالتخزين لضمان الظروف المثلى المواتية للحفاظ على اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، أشار المندوب إلى أن الإقليم يتوفر على غرفة تبريد على مستوى مدينة الصويرة وأخرى كمستودع بجماعة تلمست.
وقال آيت لحسن إنه تم توفير شاحنتين للتبريد للمندوبية الإقليمية للصحة مهمتها ضمان، بالتنسيق مع سلطات الإقليم ، توصيل اللقاحات من مستودعات التخزين إلى مختلف مزاكز التلقيح، مع الاحترام الدقيق لسلسلة التبريد.
كما أكد المسؤول أن عملية التلقيح المكثفة هذه يجب أن تشمل جميع مواطني الإقليم الذين تفوق أعمارهم عن 18 سنة ، فى اطار نظام لقاح حقنتين ، موضحا أنه سيتم إعطاء الأولوية، على الخصوص، للعاملين في الخطوط الأمامية، وأساسا رجال الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة.
وأبرز أن التحضيرات لعملية التلقيح تجري بالتنسيق الوثيق مع وزارتي الصحة والداخلية، مضيفا أن حملة التلقيح المضاد لكوفيد- 19 هي استجابة حقيقية لإنهاء مرحلة حادة من الوباء.
يشار الى أن هذه العملية الوطنية غير المسبوقة تهدف إلى تزويد السكان باللقاح كوسيلة مناسبة للتحصين ضد الفيروس ومكافحة انتشاره.
أخبار7 – و.م.ع