وتبذل سلطات بكين، بعد شهرين عادت خلالهما الحياة إلى طبيعتها في بكين ولم تسجل خلالهما أية إصابة إصابة جديدة، قبل أن تُظهر بؤرة جديدة للوباء أعادت إحياء اليقظة والتدابير والإجراءات الاحترازية المشددة، قصارى جهودها لوقف عودة انتشار الفيروس، بإخضاع آلاف المواطنين لفحوص كشف العدوى، إثر إعلان ثبوت إصابة أشخاص بالفيروس.
وأقرّت السلطات رفع مدة الحجر الصحي من أسبوعين إلى 28، فيما أُخضع عمال قسم اللحوم في السوق الموبوء لحجر صحي طويل.
وأكدت سلطات العاصمة الصينية أن ما يناهز 34% من الإصابات الجديدة تهمّ عمالا في قسم اللحوم داخل السوق الموبوء و20% من الزوار غير المستقرين بالمنطقة.
وانتظم الآلاف من سكان بكين في طوابير طويلة في انتظار دورهم للخضوع للفحص الكاشف، ضمن مساعي السّلطات إلى وقف انتشار جديد للجائحة إضافة إلى إجراءات للعزل وعمليات واسعة للتعقيم والتطهير.