حسب جريدة الصياح، اهتز بيت العدالة والتنمية بالجماعة الترابية بني يخلف، الواقعة بالنفوذ الترابي لعمالة المحمدية، على وقع فضيحة جنسية، أبطالها نائبان لرئيس الجماعة، والكاتب المحلي للحزب، بعدما ظهروا في أشرطة فيديو وصور يمارسون العادة السرية، تفاعلا مع نساء، عبر تقنية الفيديو، في تطبيق التراسل الفوري «واتساب».
وحصلت «الصباح» على عدد من الصور والفيديوهات، تظهر القياديين في وضع جنسي شاذ عبر تقنية «الشات»، وصور أخرى لمحادثات عبر «واتساب»، يعمدون فيها إلى استقطاب نساء تجهل هوياتهن، من أجل تشغيل تقنية مكالمة فيديو للاستمتاع والاستمناء. وأكدت مصادر «الصباح» أن من بين الضحايا فتاة قاصر تم استدراجها، وطلب منها خلع ملابسها للاستمتاع بجسدها عن بعد.
ووفق المعلومات والمعطيات التي حصلت عليها «الصباح»، من مصادرها الخاصة، فان الأمر يتعلق بنائبين لرئيس جماعة بني يخلف، والكاتب المحلي للعدالة والتنمية بالجماعة ذاتها، والذي يعد عراب الحزب، إذ أشرف على ميثاق التحالف مع الأصالة والمعاصرة، أثناء تكوين مكتب المجلس، وكان يشغل أستاذا للتربية الإسلامية قبل أن يتقاعد.
ويظهر شريط من بين الفيديوهات التي حصلت عليها جسب ذكر جريدة «الصباح»، والذي تبلغ مدته دقيقة و17 ثانية، أحدهم وهو يمارس العادة السرية، بعدما قامت امرأة، تم حجب وجهها، بالتفاعل معه عبر تقنية الفيديو.
ومن أجل التستر على الفضيحة الجنسية المدوية، خرج أبطالها، أمام الرأي العام، يدعون أن الصور والفيديوهات مفبركة، غير أنهم رفضوا تقديم شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء.
وعللت مصادر «الصباح» رفضهم، بتوصلهم بتهديدات بنشر صور تظهر وجه النساء والفتاة القاصر على مواقع التواصل الاجتماعي، وبث فيديوهات أشد خطورة مما نشر.
من جهتها، تستعد جمعيات مدنية وحقوقية بعمالة المحمدية، من أجل الدخول على خط الفضيحة، عبر وضع شكايات أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، من أجل تحريك بحث قضائي تشرف عليه مصالح الدرك بمركز بني يخلف، قصد ترتيب الجزاءات في حق المتورطين.