أجواء سعيدة تلك التي شهدتها العديد من العائلات بالمطارات الوطنية، بوصول ابناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج الى ارض الوطن، قادمين اليها من مختلف بقاع العالم، بعد تدخل ملكي لتخفيض أثمنة التذاكر التي كانت شهدت ارتفاعا صاروخيا غير مسبوق.
وتبادل النشطاء في منصات التواصل اﻹجتماعي الصور التي توثق لفرحة الوصول في ظروف جيدة ومريحة، لقضاء العطلة الصيفية، والتي ستتزامن مع عطلة الأضحى المبارك، وذلك بعد غياب طال أمده بسبب تداعيات كورونا التي عرقلت حركة النقل والملاحة الجوية لمدة قاربت السنتين.
من جهة اخرى، عبر نشطاء واخرون من المغاربة المقيمون بالخليج العربي عن تذمرهم واستيائهم من قرار الحكومة لفرض الحجر لمدة 10 أيام عليهم، ومن حسابهم الشخصي، رغم أن أغبهم تلقوا تلقيحا من جرعتين، وهو الامر الذي اعتبره العديد مقدمات للعدول عن فكرة القدوم الى أرض الوطن.
يقول أحدهم في حائطه الفايسبوكي، ” ما ذنب مغاربة الخليج المفروض عليهم الحجر لمدة 10 أيام، رغم أننا ملتزمون بكافة اﻹجراءات بما فيها التلقيح والله انه احساس مر وشعور بالحيف لأنه ببساطة توحشنا بلادنا”.
فيما أضاف أحد المهاجرين بالخليج بحرقة ” حنا لي في الخليج يديرو لينا الحجر الصحي، وهما في اوروبا ينقصو ليهوم التذاكر”، ويتابع القول بغصة ” حتى حنا مغاربة”.
وكان الملك محمد السادس وبالتزامن مع استعداد المغرب ﻹستقبال أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أصدر تعليماته الى السلطات المعنية والمسؤولين في مجال النقل والطيران للعمل على تحسين ظروف العودة للجالية بما فيها تخفيض تكاليف السفر بأسعار مناسبة.