أنهى رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير الكلام في قضية الهبة الصحية عندما دخل ملفها إلى المحكمة حسب تصريحات المعارضة والتزم بأن لايجادل في هذا الموضوع لان القضاء له كلمته الأولى والأخيرة ……الا أننا نسمع أن جمعية حقوقية دخلت على الخط ورفعت دعوى قضائية حسب تدوينة ناشط اعلامي ومدير موقع ……
و نلاحظ أن تدخل حزب العدالة والتنمية وبتنسيق مع حزب التقدم والاشتراكية للإطاحة بالرئيس او لمحاولة كسر العظام بدون سند قانوني سوى تبدادل الاتهامات واهية ومايحزو في النفس لماذا لم تستدعى الجهة التي أعطت الهبة الصحية إن كانت لها حق التدخل لتسأل بنفسها وتعاين تلك المعدات الغير الصالحة الاستعمال وتتابع الموهوب له أن كان هناك اختلالات.
و واصل بأنه يحترم كل الفعاليات المدنية التي تخدم الصالح العام الوطني والجهوية والمحلي لكن أن نسمع جمعية حقوقية تتكلم على الهبة الصحية وفي وسط الصراع والهجمات على الرئيس والمجلس الجماعي القصر الكبير من أحزاب في المعارضة وطنيا ومحليا هكذا يزيغ المجمع المدني النظيف عن ترافعاته التي تنتظره مثل المستشفيات ماذا يقع بها ضد المواطن القصري وكيفية ترحيل المرضى وغياب الاطباء …
وعلى الفاعلين الجمعويين تبني ملف الصحة العمومية والاقصاء الممنهج من الموارد البشرية بمستشفياتنا لإقليم العرائش وهذه هي تطلعات الحقوقي المناضل.
فلنترك القضاء والسلطات الوصية أن تتابع الملف بدون ضغوط سياسية ممهنجة.
و تحية لكل الفعاليات المدنية والإعلامية الموجودة من أجل إيصال صوت الحق.
