وجهت الفصائل المساندة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، “الكورفاسود” تحذيرات إلى لاعبي الفريق كما فتحت النار على محمود بنحليب الذي تمرد على قرار الندرب الجديد لـ”النسور” التونسي لسعد جردة الشابي.
وفيما يلي نص رسالة “الكورفاسود” للاعبين والمكتب المسير:
في كل حي شعبي بالمغرب، شباب يحلمون بتمثيل ألوان الفريق برقعة الميدان، كما أن نسبة غير قليلة من أبناء الفيراج مرت بالفئات السنية للفريق، الأكيد أن حلم آخر واحد منهم أغلى من طموح محمود بنحليب.
موضوعنا؛ لاعب غِرٌّ لازال يعاني تبعات المراهقة المتأخرة، فإذا نسي من لقّنه أبجديات الكرة؛ فليُلقَّن إذن درسا لن ينساه، لأنه، إن لم يَصِر عبرة لغيره، هذا النكرة الذي لم يأخذ بعين الاعتبار وقوف الجماهير الرجاوية معه في كل اللحظات الصعبة التي مر منها وآخرها تعرضه لإصابة على مستوى الركبة، لقد ساندناه بكل فعالياتنا كجمهور… لكن بدل أن يرد هذا الجميل أو فقط يكتفي بما عليه فعله؛ قام وتمرد ومارس هوايته المعتادة مع المدربين سواء الأجانب أو المحليين؛ فلذلك نُعلم ونؤكد يا مكتب العار أنكم ستفتحون الباب على مصراعيه للتسيب بدكة البدلاء وانتشار التشققات وتوسيع الهوة بين اللاعبين و”الادارة الفنية” وخلق تصدعات ستؤتر لا محالة في الحفاظ على الاستقرار الفني المرجوِّ، والإشاعات التي تروج في هذا الصدد عن بعض العناصر الأخرى لا تبشر بالخير. فأي انفلات أو تهاون مؤكد من أي لاعب سيعلن عنه، سيجدنا محاربين دون رحمة مهما كان الإسم!
من سيتحجج بديونه العالقة، فليغادر من الآن وحقوقه مكفولة بقوة القانون، حتى لو كان وجوده “مثلاً” ضامناً لتحقيق الألقاب، قيمة الرجاء أهم من النتائج الرياضية، لكن حالة “البرهوش” أشد استفزازا وغرابة، فشوشرته أكبر من قيمته المضافة بالميدان، ولأن صبرنا طال (في انتظار مغادرة المكتب والذي سنعود للتطرق لموضوعه فور نهاية تحركات الكورفا في العمل الموازي في الإطار نفسه) نجدد مرة أخرى أننا أعلنا عن نهاية عهد التسيب، وعهد جديد؛ رسمناه في وقفة الوازيس، عنوانه: الرجاء فوق الجميع.