بكثير من السخرية، تداول نشطاء مغاربة بالفيسبوك، صورة لـ”راضي الليلي”، الصحفي السابق بالقناة الأولى المغربية، وهو محاط بعدد من مرتزقة البوليساريو، الذين حاولوا إفشال الاحتفالات التي نظمها مغاربة فرنسا الأحرار، أمس بالعاصمة باريس، تزامنا مع النصر الكبير الذي حققته الدبلوماسية المغربية بالصحراء المغربية، بعد حشد تأييد دولي كبير جدا لملف الصحراء المغربية.
الليلي الذي باع وطنه من أجل “دريهمات” الجبهة، اختار أن يخرج بوجه “مفضوح”، ليلعب “مجانا” دور “البلطجي” إلى جانب مرتزقة البوليساريو، الذين سعوا بكل الطرق الحاطة والوضيعة، بلغت حد تعنيف “مغربيات” لا يحملن غير علم بلادهن، في محاولة بئيسة منهم لإحباط “صورة حضارية” أبدع أبناء الجالية بفرنسا في رسم تفاصيلها الكاملة، ولغباء “الليلي” وعصابته، التقطتها عدسات كبريات المؤسسات الإعلامية الدولية، وانتشرت كالنار في الهشيم بين مواقع التواصل الاجتماعي.
الليلي ومن معه من مرتزقة الجبهة، قدموا “هدية” مجانية للمغرب من حيث لا يشعرون، حيث اتضح للعالم من “البلطجي” ومن يسعى بكل الطرق السلمية والحضارية إيجاد حل لأزمة طالت، وطالت معها انتظارات الصحراويين المغرر بهم، والذين باتوا آسفين على مصيرهم المجهول، سيما وهم يطالعون ويتابعون النهضة الكبرى والتنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الصحراوية، وهم القابعون لسنوات طوال في خيام الذل والعار بتندوف، حيث تنعدم أبسط شروط العيش الكريم.