تمكنت عناصر الدرك الملكي بالوما التابعة لسرية المحمدية والقيادة الجهوية بالدار البيضاء تحت إشراف قائد المركز السيد يونس عاكفي بعد وضع خطة محكمة ودقيقة و نصب كمين متقن أدى إلى إعتقال أحد أخطر مروجي الكوكايين و الملقب ب ” ولد الجزار ” وذلك ليلة أمس الجمعة 12 أكتوبر الجاري.
على مستوى إقامة كاليفورنيا والذي كان على متن سيارته من نوع “غولف ” التي يستعملها لترويج الكوكايين في جل تنقلاته بين مدينة الدار البيضاء والمحمدية حيث أتى توقيف المعني بالأمر من طرف قائد مركز الدرك الملكي بالوما وعناصره بعد تتبع دقيق وإخضاع تاجر المخدرات المذكور للمراقبة القضائية لأكثر من أسبوعين ووضع خطة محكمة ليتم ضبطه في حالة تلبس بعد وهو يزود أحد المدمنين بالكوكايين.
ومباشرة بعد توقيف تاجر المخدرات تم العثور بحوزته على كمية مهمة من الكوكايين بالإضافة إلى مبلغ مالي وميزان دقيق مخصص لوزن هذه المادة.
حيث تم وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار البت في المنسوب إليه.
وللإشارة فقد تزامن توقيف تاجر المخدرات السالف الذكر من طرف نفس عناصر الدرك الملكي قبل أسبوعين بإيقاف تاجري مخدرات خطيرين و الملقبين ب ” ولد بريطيل” ” وولد التريسيان ” ليتم تقديمهما أمام أنظار النيابة العامة المختصة.
وأتت هاته العمليات بناء على التعليمات الصادرة عن كل من السيد عبد المجيد الملكوني القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء والسيد صلاح الدين أمعامر قائد سرية الدرك الملكي بالمحمدية و الملازم الأول عبد الإله الطاهر نائب قائد سرية المحمدية المعروفون بجديتهم على الصعيد وحنكتهم و تفانيهم وإخلاصهم في عملهم خدمة للوطن والمواطنين.
ومنذ تعيين السيد يونس عاكفي قائدا لمركز الدرك الملكي بالوما بالمحمدية شن هذا الأخير عدة حملات تمشيطية والتي يقودها شخصيا على صعيد المنطقة بمعية العناصر العاملة تحت إمرته لمحاربة كل الظواهر الإجرامية والإتجار في الممنوعات والاخلال بالأمن العام.
كما تأتي هذه العمليات في إطار الحملة الأمنية الإستباقية لرجال الدرك الملكي من أجل مكافحة الجريمة بشتى أنواعها وكل الظواهر المشينة والتي خلفت ارتياحا كبيرا لدى الساكنة و فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التي نوهت بدورها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي عامة و المركز الترابي بالوما خاصة في إطار هاته الحملات الروتينية التي يقوم بها قائد المركز الترابي داخل دائرة نفوذه بشكل عام سيما الإتجار في المخدرات، ومحاربة الظواهر الإجرامية الخطيرة.
ولاننسى الدور الكبير للنيابة العامة المختصة بالمحكمة الإبتدائية بالمحمدية على تتبعها ومواكبتها لكل صغيرة وكبيرة وعلى رأسهم الأستاذة رابحة فتح النور وكيلة جلالة الملك.