قالت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، في حصيلتها نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة ب”كوفيد -19″ بالمملكة، إن المخطط الوطني للرصد والتصدي للجائحة يستهدف تقليص مؤشر تكاثر الفيروس إلى 0,7 في كل جهات المملكة.
وأوردت الوزارة على لسان رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن مؤشر التكاثر تأرجح بين 0,98 و1,2 كمعدل وطني خلال الفترة الممتدة من 29 شتنبر المنصرم إلى 12 أكتوبر الجاري.
وعلى مستوى التطور الأسبوعي لعدد الكشوفات المخبرية، أفاد المسؤول بأن الأرقام والمؤشرات تؤكد استمرار المغرب في المرتبة الثانية إفريقيا و31 عالميا، وذلك بمعدل إنجاز يفوق 166 ألف كشف أسبوعي (بمعدل يومي يناهز 23 ألفا و700 كشف)، مضيفا أن المنحى العام للحالات الإيجابية سجل ارتفاعا من خلال تطور نسبته، في الأسبوعين الأخيرين، من 9,7 إلى 11 في المائة.
وبخصوص وضعية المغرب من الناحية الوبائية عالميا وقاريا، سجل السيد بلفقيه تقدم المملكة، خلال الأسبوعين الأخيرين، بمركز واحد من حيث عدد الحالات الإيجابية (30 عالميا و2 إفريقيا)، وبثلاثة مراكز من حيث عدد الوفيات (36 عالميا و3 إفريقيا) في عدد الوفيات، فيما لم يتغير ترتيب المغرب على مستوى عدد الكشوفات (31 عالميا و2 إفريقيا).
وأمام هذه الأرقام والمؤشرات الوبائية غير المطمئنة، خلص بلفقيه إلى ضرورة احترام التعليمات والتدابير الوقائية التي من شأنها الحد من انتشار الفيروس من قبيل الحرص على وضع الكمامة، واحترام التباعد البدني، والمواظبة على غسل اليدين، وتفعيل تطبيق “وقايتنا”.