بعث الملك محمد السادس نصره الله وأيده برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة المرحوم لحبيب هراس، الذي ذهب ضحية اعتداء إجرامي شنيع بالسجن المحلي تيفلت 2.
ومما جاء في برقية الملك اليوم الخميس، “علمنا ببالغ الأسى وشديد الاستنكار، بالنبأ المفجع لفقدان المشمول بعفو الله ورضاه، المرحوم لحبيب هراس، أثناء قيامه بواجبه المهني في السجن المحلي تيفلت 2”.
وقال الملك في هذه البرقية “وبهذه المناسبة الأليمة، نتقدم إليكم ومن خلالكم إلى أهلكم وذويكم، وإلى جميع زملائه في العمل وأسرته الكبيرة بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا؛ سائلين الله عز وجل أن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء”.
وأضاف الملك “وإننا لنستنكر هذا الفعل الإجرامي الشنيع، الذي ذهب ضحيته هذا الموظف البريء، المشهود له بالجدية والمسؤولية والتفاني ونكران الذات في القيام بعمله، مما جعله يحظى باحترام رفاقه ومسؤوليه على حد سواء”.
وتابع الملك “كما نستشعر، بكل تقدير، التضحيات الجسيمة التي يقدمها موظفو وأفراد مختلف المصالح والقوات الأمنية، من أجل النهوض بواجبهم المهني والوطني والإنساني، في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين”.
وقال الملك “وإذ نشاطركم مشاعر الحزن في هذا المصاب الجلل، الذي ألم بأسرتكم، فإننا ندعو الله تعالى أن يشمل فقيدكم العزيز بواسع رحمته وغفرانه، وأن يتقبله في عداد الشهداء من عباده المنعم عليهم بجنات النعيم”.