بعد غياب دام لسنتين، يحيي الممثل والكاتب والمخرج المسرحي محمد جاري جمهوره الحبيب تحية من القلب الخالص من خلال هذا المنبر و من اسباب هذا الغياب هو انشغاله بظروفه العائلية و كذلك بسبب الإصابة بكوفيد 19 نسأل الله السلامة للجميع، و يعد الجمهور الحبيب بأعمال مختلفة ومتنوعة والتي سيجمع فيها هاته السنة بين المسرح والأفلام القصيرة وكذلك ببرنامج سيستضف فيه مواهب في مختلف الميادين، بالاضافة الى ترأسه جمعية مواهب صاعدة من اجل خلق دينامية تهدف بالاساس الى تأطير المواهب الصاعدة.
ومن بين أعماله الجديدة مسرحية الحاج الزقرام والتي تحكي عن رجل بخيل ستقع له أحداث تجعله يصبح ساخيا،كما يعمل كذلك على مسرحية أنا لست مشاغبا أنا أستطيع والتي تحكي عن شباب يمارسون الشغب في المدارس و فيها رسائل ودروس متنوعة للجمهور،كما يعمل على فيلم غريب في جزءه الثاني مع المخرج مصطفى المرس،وكذلك مسرحية،دير الخير ونساه والتي ستكون فيها أحداث مشوقة كذلك.