من خلال تتبعنا للشأن السياسي بإقليم شيشاوة نجد البرلماني الواعد السيد هشام المهاجري يطل علينا بحصيلة سياسية غنية من خلال الدينامية التنموية التي إنخرط فيها بكل روح وطنية وأبان عن صلابة مواقفه المنحازة للفقراء والإقليم بالدرجة الأولى.
في الوقت الذي نجد فيه غالبية السياسيين يجرون خلف مصالحهم الذاتية، نجد السيد المهاجري منخرط في الترافع عن إلإقليم بالكثير من الجرأة والشجاعة في مواجهة لوبيات الريع على المستوى إلإقليم بل حتى على المستوى الوطني فالرجل لم يكسب أكبر عدد من الأصوات وطنيا ليصنع فارقا إسثثنائيا وهي النتيجة التي لم تأتي من فراغ بل هي تحصيل حاصل لمجهوداته في الترافع عن قضايا مصيرية وجعل من تنمية إلإقليم قضيته الأولى.
لذلك يمكن أن نفهم لماذا وجد الرجل مقاومة شرسة من لوبيات الفساد لتوقيفه المؤقت عن مهامه داخل البرلمان لأنه يقض مضجع كل الذين يستفيدون من الريع والفساد وفي كثير من المواقف أبان فيها على أن مايحركه هو غيرته على أبناء الشعب وظل الإنهمام بقضايا الشعب هو الذي يشغله دون أن يكثرت لكل الإغراءات الشخصية على غرار باقي المنتخبون الأمر الذي جعله يكون نمودج للرجل النزيه الذي لا يرى في المقعد البرلماني سوى مجرد منصة للتعبير عن هموم ساكنة إلإقليم وهو ما إنعكس إيجابيا على إقليم شيشاوة التي إزدهرت فيها قاطرة التنمية وحققت أرقام جد محترمة مقارنة بباقي الأقاليم بجهة مراكش.
ولابد أن نشير إلى أننا بحاجة إلى أمثال هذا الرجل من أجل المساهمة في الترافع الجدري على هموم الساكنة في البرلمان وسيبقى السيد المهاجري نموذج للرجل الذي سيترك بصمته نقية في المجال السياسي وحتى الحزبي من خلال ديناميته النشيطة والنزيهة بالإقليم في الوقت الذي لاحظنا أن الغالبية من المنتخبون يلهتون وراء مصالحهم الشخصية الضيقة، لذلك ليس من الغريب أن ننوه بعمل الرجل وندعم كل المجهودات التي يقوم بها من أجل المصلحة العامة رغم كل الثمن الذي يدفعه مقابل تفانيه الدائم في الترافع عن قضايا إقليم شيشاوة التي ساهم في جلب الكثير من المشاريع التنموية وفي تتبعه الدائم لكل هموم ساكنة شيشاوة، يستحق الرجل أن يكون أول برلماني يعبر عن تطلعات الساكنة وهمومها الحقيقية.
السيد هشام المهاجري نمودج للفاعل السياسي النزيه والمتخلق الذي يجعل الجميع يحترمه لأنه يفرض نفسه من خلال سلوكه وخطابه وديناميته القوية في الضغط الحقيقي من أجل التنمية.