إدريس دحمان
أسدل الستار قبل قليل بمراكش على أشغال الندوة الوطنية الناجحة حول : “التنمية وحقوق الانسان”.والتي نظمها المجلس الوطني لحقوق الانسان بتنسيق وتعاون مع كل من اللجنتين الجهوتين لحقوق الانسان،بكل من جهة مراكش اسفي وجهة سوس ماسة.بحضور وازن لعدد من الخبراء والفاعلين والاكاديميين والباحثين في مجال حقوق الانسان نساء و رجال، إضافة إلى بعض ررؤساء اللجن الجهوية.والمسؤولين ببعض اللجن الموضوعاتية بالمجلس وطنيا.حيث اختتمت باصدار التقرير الختامي التي أوصى بنشر جميع أشغال هذه الندوة و توصياتها ومخرجاتها في ظرف شهر على الاكثر لتعميم الفائدة.ويعتبر تنظيم هذا الحدث الوطني الكبير حول موضوع له راهنيته تعبير واضح عن الانخراط التام للمجلس الوطني لحقوق الانسان في كل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ببلدنا،و تتبع و تقييم مدى فعلية هذه الحقوق من منظوره كمؤسسة وطنية تعنى بحقوق الإنسان.وكذا اثراء الفكر والحوار حول الديمقراطية وحقوق الانسان بالمغرب. والمواكبة المستمرة والدائمة في النقاش العمومي حول القضايا المصيرية والحيوية بالبلاد في كل مرة.
