احتضن مدرج المديرية الإقليمية الرحامنة صبيحة يوم الخميس 07 يوليوز 2022 حفلا للتميز على شرف التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بمختلف الأسلاك الدراسية برسم الموسم الدراسي 2021 /2022م تحت شعار “من أجل مدرسة دامجة و منصفة و عادلة”.
الحفل يأتي في سياق أجرأة برنامج العمل الخاص بالمشروع الرابع من القانون الإطار رقم 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والذي يَهُمّ “تمكين الأطفال في وضعية إعاقة أو في وضعيات خاصة من التمدرس”، ومن أجل مواصلة تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة.
الحفل تم بشراكة مع الفروع الإقليمية للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، جمعية التعاون المدرسي، مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، المجلس البلدي، جمعية المجمع الجهوي خطوة ابن جرير، جمعية توأمة التوحد، جمعية خطوة الصخور، جمعية الثلاثي الصبغي 21 ابن جرير وجمعية الرحامنة للصم والبكم.
حضر الحفل رؤساء بعض المصالح الخارجية، أطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية، الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية الدامجة، رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ(ات)بالإقليم، رئيس رابطة جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ(ات) بالإقليم، فعاليات (ات) جمعيات المجتمع المدني، الكتاب الاقليمين للنقابات الأكثر تمثيلية بالإقليم، أمهات وآباء وأولياء التلاميذ(ات)، بالإضافة إلى التلاميذ والتلميذات ومجموعة من الضيوف الكرام.
افتتحت فقرات الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، ثم كلمة السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة التي ك رحب من خلالها بكل لحاضرين(ات)، وشكرهم(ن) على تلبية الدعوة، كما قدَّم ملخصا عن حصيلة المشروع الرابع من القانون الإطار 51/17 بالإقليم خلال الموسم الدراسي2021/2022م. كما نوَّه بالنتائج والمراتب التي حققها الإقليم في كل الاستحقاقات المحلية والجهوية والوطنية خلال هذا الموسم الدراسي في مختلف الأسلاك الدراسية مُشيِّدا بالجهود التي بذلتها هيئات التدريس والأسر والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة والفاعلين الاقتصاديين لفائدة ناشئة الإقليم. وقد شكر السيد المدير الإقليمي كل الداعمين والشركاء الذين ساهموا في تنظيم هذا الحفل البهيج.
تخلَّل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية والوصلات الغنائية من تقديم تلميذات وتلاميذ قاعات الموارد للتأهيل والدعم بالإقليم بالإضافة الى الجمعيات الشريكة. وفي النهاية تمَّ توزيع مجموعة من الجوائز على التلاميذ والتلميذات في وضعية إعاقة بهدف تشجيعهم(ن) ودعمهم(ن) وحثهم(ن) على الاستمرار في الاجتهاد والمثابرة، هذا إلى جانب الشواهد التقديرية التي تمَّ توزيعها على الأطر الإدارية والتربوية الدامجة، على الأخصائيين الطبيين وشبه الطبيين وعلى مرافقات الحياة المدرسية تقديرا وتنويها لمجهوداتهم(ن) طيلة هذا الموسم الدراسي من أجل تأهيل وإدماج هؤلاء الأطفال بمختلف الاسلاك التعليمية.
لم يُسدَل الستار على حفل التميز هذا إلا بعد أن ألقى السيد المدير الإقليمي كلمة أخرى ختامية ثمَّن من خلالها جهد وعطاء كل الفاعلين والمتدخلين والشركاء لإرساء وإنجاح أجرأة مشروع التربية الدامجة بالإقليم.
متابعة ادريس دحمان