من خلال وفد يمثل أجهزتها التنظيمية نظمت الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي زيارة لمعبر الكركرات ، حيث انطلقت القافلة من أمام مقر باشوية سيدي إفني يوم الخميس 17 دجنبر 2020 ، وحطت الرحال زوال يوم الجمعة 18 دجنبر 2020 بمعبر الكركرات الحدودي، وفي اختتام هذه الزيارة التي تأتي في إطار مواكبة المستجدات التي تعرفها الساحة الوطنية، قام السيد زكرياء شاكر الرئيس العام للهيئة مرفوقا بوفد يتشكل من ممثلون عن المجلس الإداري للإدارة العامة المركزية و المجلس الوطني للهيئة ؛ بتلاوة بيان المواطنة و التضامن الذي عبرت من خلاله الهيئة تأكيدها على الحكمة العالية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله في التعامل مع استفزازات ميليشيا البوليزاريو وعلى الندخل الذي قامت به قواتنا المسلحة الملكية، فإننا نعلن بهذه المناسبة اصطفافها اللامشروط وراء جلالة الملك للتصدي لكل مناورات أعداء وحدتنا الترابية التي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المغرب وننوه عاليا بشجاعة قواتنا المسلحة وإقدامها وتعاملها الحازم والسلمي مع التهديد الذي الذي مافتئت عناصر مرتزقة البوليزاريو تلوح به في خرق سافر لقرارات هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، كما ثمنت مواقف المنتظم الدولي والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضيتنا العادلة وخاصة مواقف الدول التي اختارت الخروج من المنطقة الضبابية وإعلان مواقفها الصريحة المؤيدة لمغربية الصحراء وعلى رأسها الموقف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف البيان الختامي أنه يسجل بكل ارتياح التقدم الحاصل الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية للمملكة في تنفيذ المشروع التنموي الخاص الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس في أفق التعجيل بمنحها الاختصاصات والموارد المالية والبشرية اللازمة لتنزيل الحكم الذاتي كمقترح واقعي وجاد وذي مصداقية يمكن أبناء الصحراء المغربية من إدارة شؤونهم وتحقيق التقدم والرخاء الذي يسعى جلالة الملك نصره الله لتحقيقه لأبناء المنطقة ، كما أكد المشاركون في وفد الهيئة المغربية للشباب الملكي الصحراوي إعتزازهم و إنخراطهم التام وراء جلالة الملك في دعم وحدتنا الترابية ومواجهة كافة أشكال المناورات التي يحيكها خصوم المملكة ضدا على حقنا المشروع في وحدة ترابنا الوطني من طنجة إلى الكويرة .
و أختتمت الزيارة برفع برقية ولاء و إخلاص للسدة العالية بالله مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ألقاها السيد المهدي الحراق مفتش الإدارة العامة المركزية.